اشرف الخلق محمد صلى الله علية وسلم
صفحة 1 من اصل 1
اشرف الخلق محمد صلى الله علية وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل السنة
السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن العظيم قال : { اني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وسنتي }رواه الإمام أحمد في مسنده (4/130) وقال " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا أحدهم أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردوا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيها" سنن الترمذي (3720) . والسنة ما هي إلا وحي من عند الله أوحاه إلى رسوله ، قال تعالى : ]وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى*إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى[ النجم: 3 - 4
والرسول عليه الصلاة والسلام بلغ هذا الوحي للناس فيما أُمِرَ به ونـُهي عنه ، والسنة تفسر القرآن وتوضحه ، فتفصل مجمله ، وتقيد مطلقه ، وتخصص عامه ، وقد تنسخ بعض أحكامه ، وقد تأتي بأحكام زائدة على ما في القرآن ، قال تعالى: ]وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وكان فضل الله عليك عظيمًا[ النساء:113. وقال تعالى وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(النحل 44. والأدلة الواردة على فضل السنة كثيرة وأول ما يجب علينا تجاه السنة النبوية أن نعتقد حجيتها، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، والبعْدية هنا في الفضل، أما في الاحتجاج فحجية السنة كحجية الكتاب ، ومن واجبنا أن نعتقد أن كليهما وحي من عند الله جل وعلا.
الأمر بإتباع السنة من القرآن:
قال الله تعالى : )قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ( آل عمران(31)
وقـال تعالى : )لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً( الأحزاب (21)
الأمر بإتباع السنة من الأحاديث الشريفة :
قال : { فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ}رواه أبو داوود والترمذي وابن ماجه، وقد توعد الله عز وجل الذين يخالفون سنة النبي بالوعيد فقال : ] وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ [ (الحشر: 7) وقال :{كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، فقالوا : يا رسول الله ! ومن يأبى ؟! فقال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى }رواه البخاري
وقال { تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ؛ قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال:ما أنا عليه وأصحابي } الترمذي 2853
ورحم الله الحافظ ابن حبان رحمه الله حيث قال في مقدمة صحيحه: (( وإن في لزوم السنة تمام السلامة ، وجماع الكرامة ، لا تطفأ سُرجها ، ولا تـُدحض حججها ، من لزمها عُصم ، ومن خالفها ندم ، إذ هي الحصن الحصين ، والركن الركين ، الذي بان فضله ، ومتـُن حبلـُه ، من تمسك به ساد ، ومن رام خلافه باد ، فالمتعلقون به أهل السعادة في الآجل، والمغبوطون بين الأنام في العاجل)) وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله في فتاويه (11/177) " اتباع السنة فيه الخير والبركة والسعادة في الدنيا والآخرة "
فضل إحياء السنة : عن بلال بن الحارث المزني قال : قال رسول الله : {من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي ، فإن له من الأجر مثل من عمل بها من الناس لا ينقص ذلك من أجورهم ، ومن ابتدع بدعة لا ترضي الله ورسوله ، فإن له إثم من عمل بها من الناس لا ينقص ذلك من آثام الناس شيئا} خلاصة الدرجة : حسن - المحدث البغوي - المصدر: شرح السنة
وقال } من سن في الإسلام سنة ً حسنة ، فله أجرها ، وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء {رواه مسلم
وهذا الحديث وارد في إحياء سنة وحث الناس عليها وقصته أن قوما فقراء مخرقي الثياب قدموا المسجد ، فقام رجل من أصحاب رسول الله فتصدق عليهم فتبعه الناس واقتدوا بفعله فقال رسول الله الحديث مثنياً على ذلك الرجل .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الحديث (( أي عَمِلَ بها ونفذها فاقتِدي به أو أحيا سنة ًأُميتت فعمل بها من بعده ، لا أنه ابتدع في الدين وسماها بدعة حسنة ً كما يزعمون ))
ثمرات التمسك بالسنة في زمن الغربة :
* دخول الجنة :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله { كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله ؟ ومن يابى ؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى } رواه البخاري (31/71)
* مضاعفة الأجر والثواب
* حسن الخاتمة :
قال تعالى : ] يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ [ إبراهيم :27
* ثناء النبي على المتمسكين بالسنة :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : { بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا ً فطوبى للغرباء } رواه مسلم (145)
* الهداية والتوفيق للمتمسكين بالسنة :
قال تعالى :] وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ [ النور:
فضل السنة
السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن العظيم قال : { اني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وسنتي }رواه الإمام أحمد في مسنده (4/130) وقال " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا أحدهم أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردوا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيها" سنن الترمذي (3720) . والسنة ما هي إلا وحي من عند الله أوحاه إلى رسوله ، قال تعالى : ]وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى*إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى[ النجم: 3 - 4
والرسول عليه الصلاة والسلام بلغ هذا الوحي للناس فيما أُمِرَ به ونـُهي عنه ، والسنة تفسر القرآن وتوضحه ، فتفصل مجمله ، وتقيد مطلقه ، وتخصص عامه ، وقد تنسخ بعض أحكامه ، وقد تأتي بأحكام زائدة على ما في القرآن ، قال تعالى: ]وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وكان فضل الله عليك عظيمًا[ النساء:113. وقال تعالى وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(النحل 44. والأدلة الواردة على فضل السنة كثيرة وأول ما يجب علينا تجاه السنة النبوية أن نعتقد حجيتها، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، والبعْدية هنا في الفضل، أما في الاحتجاج فحجية السنة كحجية الكتاب ، ومن واجبنا أن نعتقد أن كليهما وحي من عند الله جل وعلا.
الأمر بإتباع السنة من القرآن:
قال الله تعالى : )قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ( آل عمران(31)
وقـال تعالى : )لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً( الأحزاب (21)
الأمر بإتباع السنة من الأحاديث الشريفة :
قال : { فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ}رواه أبو داوود والترمذي وابن ماجه، وقد توعد الله عز وجل الذين يخالفون سنة النبي بالوعيد فقال : ] وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ [ (الحشر: 7) وقال :{كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، فقالوا : يا رسول الله ! ومن يأبى ؟! فقال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى }رواه البخاري
وقال { تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ؛ قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال:ما أنا عليه وأصحابي } الترمذي 2853
ورحم الله الحافظ ابن حبان رحمه الله حيث قال في مقدمة صحيحه: (( وإن في لزوم السنة تمام السلامة ، وجماع الكرامة ، لا تطفأ سُرجها ، ولا تـُدحض حججها ، من لزمها عُصم ، ومن خالفها ندم ، إذ هي الحصن الحصين ، والركن الركين ، الذي بان فضله ، ومتـُن حبلـُه ، من تمسك به ساد ، ومن رام خلافه باد ، فالمتعلقون به أهل السعادة في الآجل، والمغبوطون بين الأنام في العاجل)) وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله في فتاويه (11/177) " اتباع السنة فيه الخير والبركة والسعادة في الدنيا والآخرة "
فضل إحياء السنة : عن بلال بن الحارث المزني قال : قال رسول الله : {من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي ، فإن له من الأجر مثل من عمل بها من الناس لا ينقص ذلك من أجورهم ، ومن ابتدع بدعة لا ترضي الله ورسوله ، فإن له إثم من عمل بها من الناس لا ينقص ذلك من آثام الناس شيئا} خلاصة الدرجة : حسن - المحدث البغوي - المصدر: شرح السنة
وقال } من سن في الإسلام سنة ً حسنة ، فله أجرها ، وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء {رواه مسلم
وهذا الحديث وارد في إحياء سنة وحث الناس عليها وقصته أن قوما فقراء مخرقي الثياب قدموا المسجد ، فقام رجل من أصحاب رسول الله فتصدق عليهم فتبعه الناس واقتدوا بفعله فقال رسول الله الحديث مثنياً على ذلك الرجل .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الحديث (( أي عَمِلَ بها ونفذها فاقتِدي به أو أحيا سنة ًأُميتت فعمل بها من بعده ، لا أنه ابتدع في الدين وسماها بدعة حسنة ً كما يزعمون ))
ثمرات التمسك بالسنة في زمن الغربة :
* دخول الجنة :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله { كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله ؟ ومن يابى ؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى } رواه البخاري (31/71)
* مضاعفة الأجر والثواب
* حسن الخاتمة :
قال تعالى : ] يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ [ إبراهيم :27
* ثناء النبي على المتمسكين بالسنة :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : { بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا ً فطوبى للغرباء } رواه مسلم (145)
* الهداية والتوفيق للمتمسكين بالسنة :
قال تعالى :] وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ [ النور:
مواضيع مماثلة
» سـلـسـلـة روايــات رجـل الـمـسـتـحـيـل ادهم صبري كـامـلـة
» لااله الا الله
» حصريا 12كتاب إلكترونى خاص بكمال الأجسام
» الفيديو الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة! سبحان الله
» سبحان الله طفل روسى مكتوب على جسده آيات من القرآن الكريم
» لااله الا الله
» حصريا 12كتاب إلكترونى خاص بكمال الأجسام
» الفيديو الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة! سبحان الله
» سبحان الله طفل روسى مكتوب على جسده آيات من القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى